هذه القصيدة للشاعر أبو الطيب المتنبي :
و زائرتي كأن بها حياء فليس تزور إلا في الطلام
بذلت لها المطارف و الحشايا فعافتها و باتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي و عنها فتوسعه بأنواع السقام
أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام
جرحت مجرحاً لم يبق فيه مكان للسيوف و السهام
::: و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :::